إيرِيكْ غِيرِيتْسْ

إيرِيكْ غِيرِيتْسْ



أفلحت أسهم النّاخب الوطني إيرِيكْ غِيريتْسْ في معاودة الارتفاع بعد صعود بدئي برز بجلاء بعد موقعة الـ4 من يونيو الماضي والرباعية التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم أمام غريمه الجزائري بملعب مراكش الجديد.

وبعبوره عقبة تانزانيا، أعاد غيريتْسْ البسمة لمحبي المنتخب الوطني لكرة القدم، محققا بذلك نصف الأهداف التي تعاقد عليها مع الجامعة الملكية لكرة القدم.

البلجيكِي غيريتْسْ، في سنَته الـ57 من عمُره وعامه الـ19 كمدرّب كروي، أفلح في المضيّ بالمنتخب الوطني المغربي صوب نهائيات كأس إفريقيا بعد بداية متعثرة استُهلت بها التصفيات، مُسكتا كافة الأصوات التي شككت في قدراته القيادية والجدوى من التعاقد معه أساسا.. هذا قبل أن يرفع إيرِيكْ التحدّي بُعيد ضمان التأهل ويحدّد اللقب القارّي هدفا مشاركة الكرة المغربية بـ CAN2012.

ايريك غيريتْسْ البلجيكي الذي تناقلت وسائل الإعلام إسلامه في السعودية، ومنذ تكليفه بتدريب المنتخب المغربي، لاحظ المهتمون بكرة القدم أن الرجل جاء بمنهج جديد في التدريب وفي اختيار اللاعبين، قطع مع كل الأعراف التي كانت سائدة من قبل والتي كلفت كرة القدم المغربية الشيء الكثير.

وبمساهمته الواضحة في تأهيل النخبة الوطنية للمونديال الإفريقي القادم بعد غياب عن دورة 2010، يكون غيريتْسْ قد سجل اسمه بنفسه في لائحة "الطالعين".