مباراة شباب الدريوش وأصيلا: حضر الضيوف فيما غاب أهل الدار والأمل قائم

مباراة شباب الدريوش وأصيلا: حضر الضيوف فيما غاب أهل الدار والأمل قائم




في سابقة تسجل منذ ظهوره للوجود قبل 11 سنة تحديدا سنة 1999 غاب فريق شباب الدريوش عن لقائه الأول المبرمج لحساب الجولة الأولى من بطولة الهواة القسم الثاني شطر الشمال والتي كانت ستجمعه بفريق أصيلا الذي حضر إلى الدريوش على بعد مئات الكيلمترات فيما تغيب أهل الدار ويكسب بذلك الضيوف ثلاث نقاط دون عناء.

السيناريو المؤسف والذي سبق أن أشارنا له بعد فشل كل الحوارات واللقاءات المراطونية في تكوين مكتب ينقذ ماء وجه المدينة تجسد على أرض الواقع حيث بدا ملعب المسيرة الذي عادت ما يفيض بالجماهير خاليا ليس من الجمهور فقط بل حتى من اللاعبين ليكتفي الفريق الأصيلي بحركات تسخينية تلت القيام بالإجراءات القانونية مع لجنة الحكام التي حضرت أيضا لتعلن بعد مضي الوقت القانوني دون حضور الفريق عن فوز الضيوف بالقلم.

هذا فيما كان الأسف الشديد والحزن على محيا الحضور القليل من أبناء الدريوش الذين عاينو وهم لا يستطيعون تحريك أي ساكن البداية الفعلية لموت الفريق فيما اختلفوا في تحديد مسؤولية ذلك بين من يحملها للمكتب السابق وللسلطات على اختلافها محليا وإقليميا وحتى لساكنة الدريوش. فيما يعتبر هذا التخلف بمثابة كرت أصفر للفريق سيعقبه طرد واعتذار عام بعد التخلف الثاني وهو ما يمنح أملا وان كان قليلا لامكانية الانقاذ خلال الأسبوع الجاري.